موضوع انشائي حول مقابلة عمل
تصور أنك تقدمت لاجتياز مباراة عن طريق الانتقاء والاختيار للالتحاق باحدى المؤسسات العلمية.
نموذج تطبيقي لمهارة المقابلة
مقدمة
بعد نجاحي بتفوق، وحصولي على معدل جيد جدا في امتحانات الباكالوريا، تقدمت بطلب الالتحاق باحدى المؤسسات التعليمية العليا، لكي اتابع بها دراستي فكيف كان استعدادي لمقابلة السيد المدير؟ وكيف سأوفق في مسعاي؟
العرض
اولا وقبل كل شيئ قمت بتدوين المعلومات الخاصة بالمقابلة في مذكرة لعدم نسيانها، ثم، قمت بتوفير جميع الوثائق المطلوبة وعملت نسخ من الملف كاملا، وبعد ذلك، قمت بالتدرب على الاسئلة الممكن طرحها علي من قبيل، مستوى تحصيلي العلمي، والانشطة التي أقوم بها خارج المجال الدراسي وما الذي يجعلني مؤهلا لكي أكون من المحضوضين للالتحاق بمؤسستهم العلمية.
يوم المقابلة، استيقظت باكرا وتدربت أمام المراة محاولا اظهار جزء من شخصيتي مع الاحتفاظ بقليل من الجدية والحزم والثقة بالنفس.
حضرت الى المقابلة قبل الوقت المحدد بعشر دقائق. وفي الساعة العاشرة تماما نودي الي وبعد استئداني للدخول، وجدت لجنة تتكون من اربع اشخاص وهو ما فاجئني قليلا فلم اكن اتوقع وجود كل تلك الشخصيات، الا انني حاولت الحفاظ على تركيزي وتمسكت بكل ما تعلمته من تقنيات المقابلة. فعرفت بنفسي وبسيرتي التعليمية ومستواي في اللغات، وقدمت استشهادات من أساتدتي السابقين الذي لم يبلغوا عني بكتاباتهم.
وكان سؤال السيد المدير واحدا فقط اذ سألني عن ما يميزني عن غيري من المتعلمين وكان جوابي ان ما يميزني هو انضباطي ومتابعتي لكل ما أحاول القيام به في النهاية فلا اترك شيئ غير منجز ومن عيوبي انني انخرط بعاطفتي في كل ما اقوم به.
طمأنني السيد المدير ووعدني بالاجابة في أقرب وقت وان اجابتي قد راقته.
خاتمة
في النهاية، اتصلت بي المؤسسة التعليمية عبر بريدي الالكتروني، لتعلمني بقبولي للالتحاق بمؤسستهم التعليمية وعن موعد الدراسة بالفصل المقبل. هذا النجاح لم يكن ليأتيني لولا تقنيات المقابلة التي تعلمتها.
تقنيات التفاوض و المقابلة 2 باك أنشطة التطبيق منار اللغة العربية
إرسال تعليق