القضية الفلسطينية: جذور القضية وأشكال التمركز الصهيوني – ملخص درس الثانية باكالوريا

الكاتب: Mohammedتاريخ النشر: آخر تحديث: وقت القراءة:
للقراءة
عدد الكلمات:
كلمة
عدد التعليقات: 0 تعليق
نبذة عن المقال: ملخص درس القضية الفلسطينية: جذور القضية وأشكال التمركز الصهيوني ثانية باك، يشرح جذور القضية، الانتداب البريطاني، المقاومة الفلسطينية، بصيغة PDF

 

ملخص درس القضية الفلسطينية: جذور القضية وأشكال التمركز الصهيوني 2 باك

يمكن اعتماد هذا المحتوى كملخص مركز لدرس القضية الفلسطينية: جذور القضية وأشكال التمركز الصهيوني لطلبة الثانية باكالوريا، كما يمكن حفظه بصيغة PDF للمراجعة.



تقديم إشكالي

ترجع جذور القضية الفلسطينية إلى نهاية القرن 19، في حين يرتبط تطورها (التمركز الصهيوني) بالحرب العالمية الأولى وتداعياتها.

فما جذور القضية الفلسطينية وتطورها إلى غاية سنة 1939؟ وما أشكال التمركز الصهيوني بفلسطين؟ وكيف كانت ردود فعل الفلسطينيين؟


جذور القضية وتطورها إلى غاية اندلاع الحرب العالمية الثانية

الوضع العام قبل نهاية القرن 19

كانت فلسطين جزءا من الإمبراطورية العثمانية، يعيش فيها المسلمون والمسيحيون واليهود في استقرار نسبي، إلى أن بدأت الأطماع الاستعمارية الأوروبية تزداد في المنطقة بسبب موقعها الاستراتيجي الرابط بين آسيا وإفريقيا، وسعي القوى الإمبريالية، خاصة بريطانيا، للسيطرة على الممرات البحرية نحو الهند وقناة السويس.


البوادر الأولى للحركة الصهيونية

مؤتمر بازل 1897م: وضع البرنامج الصهيوني المتضمن خلق وطن لليهود في فلسطين، وإحداث مؤسسات أبرزها الوكالة اليهودية، التي تولت تنظيم الهجرة والاستيطان.

الدعم الإمبريالي للحركة الصهيونية: اعتمدت الحركة الصهيونية على دعم الدول الكبرى، خاصة بريطانيا، التي رأت في المشروع الصهيوني وسيلة لتثبيت نفوذها في المشرق العربي.

وعد بلفور 1917م: تقدم به وزير الخارجية البريطاني آرثر بلفور لليهود، حيث تضمنت رسالته دعم إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين مقابل دعمهم لبريطانيا في الحرب العالمية الأولى.


تطورات القضية الفلسطينية في ظل الانتداب البريطاني 

الانتداب البريطاني على فلسطين (24 يوليو 1922م): منحته عصبة الأمم لبريطانيا، وهو ما خلق شروطًا مناسبة للوكالة اليهودية لإدارة شؤون الهجرة والاستيطان وتنظيم النشاط الاقتصادي والسياسي لليهود في فلسطين.

تعزيز الوجود الصهيوني: قامت الإدارة البريطانية بتسهيل انتقال الأراضي لليهود، ودعمت إنشاء المستوطنات والمؤسسات الاقتصادية والعسكرية، مما أدى إلى تراجع ملكية الفلسطينيين لأراضيهم.

مشروع تقسيم فلسطين (1937م): أكدت لجنة بيل البريطانية على تقسيم فلسطين إلى دولة يهودية وأخرى عربية، مما مثّل أول اعتراف رسمي بمفهوم "الدولة اليهودية".

الكتاب الأبيض البريطاني (1939م): حاولت بريطانيا من خلاله الحد من الهجرة اليهودية وتهدئة الأوضاع بعد الثورة الفلسطينية الكبرى، لكنه لم يطبق فعليًا بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية.


أشكال التمركز الصهيوني وتطور رد الفعل الفلسطيني

اشكال التمركز الصهيوني

  • تشجيع الهجرة اليهودية إلى الأراضي الفلسطينية، خاصة بين 1919 و1939.
  • إثقال الفلاحين الفلسطينيين بالضرائب وإرغامهم على بيع أراضيهم بسبب السياسات الاقتصادية المجحفة.
  • الاستثمار في مشاريع صناعية وتجارية موجهة لخدمة المستوطنات اليهودية.
  • تأسيس منظمات عمالية أهمها الهستدروت، وأخرى عسكرية أبرزها الهاغانا والأرغون، لتأمين المستعمرات اليهودية والدفاع عن مصالحها.
  • استغلال الانتداب البريطاني كغطاء قانوني وسياسي لتحقيق المشروع الصهيوني، مما مكّن اليهود من السيطرة التدريجية على الأرض والاقتصاد والإدارة.


تطور رد الفعل الفلسطيني

المرحلة الأولى : امتدت من 1917 م إلى 1935 م، وتميزت بالكفاح المسلح العفوي وغير المنظم، ومن أهم أحداث هذه المرحلة (أحداث القدس 1920 م، أحداث يافا 1921 م، أحداث البوراق 1929 م، إضرابات 1933 م، ثورة عز الدين القسام 1935م - 1936م ...)

المرحلة الثانية (1936م - 1939م): تميزت بتنظيم الكفاح المسلح، وأبرز محطاته الثورة الفلسطينية الكبرى ضد الاحتلال البريطاني والمشروع الصهيوني، والتي أدت إلى صدام مباشر واسع النطاق واستمرت ثلاث سنوات.


المقاومة الفلسطينية ضد التمركز الصهيوني بين الحربين العالميتين

واجه الفلسطينيون المشروع الصهيوني بكل الوسائل، من مظاهرات وإضرابات إلى الكفاح المسلح. وقد شكلت ثورة عز الدين القسام (1935م) والثورة الكبرى (1936–1939م) أبرز صور المقاومة المنظمة ضد التمركز الصهيوني والانتداب البريطاني، رغم ضعف الإمكانيات والانقسام الداخلي.


خلاصة

ارتبطت مصالح الحركة الصهيونية بالانتداب البريطاني، وأسهم ذلك في تمركز الصهاينة بأرض فلسطين بأشكال مختلفة، تُوِّجت بإصدار مشروع قرار تقسيم فلسطين سنة 1947.

وتعد هذه المرحلة من أخطر مراحل تشكل القضية الفلسطينية، حيث تحولت من مشكلة هجرة محدودة إلى قضية استعمار استيطاني مدعوم دوليًا، كانت نتائجه المباشرة مأساة الشعب الفلسطيني التي ما زالت مستمرة.


قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات

3332087102290997945

العلامات المرجعية

قائمة العلامات المرجعية فارغة ... قم بإضافة مقالاتك الآن

    البحث