الامتحان الجهوي في التربية الإسلامية 2025 باك ليبر جهة الشرق
في رحاب العلم والمعرفة، يقف طلاب جهة الشرق على أعتاب مرحلة فارقة في مسيرتهم التعليمية، حيث يُعد الامتحان الجهوي لمادة الربية الإسلامية للعام 2025 محطة أساسية في طريقهم نحو نيل شهادة البكالوريا أحرار. هذا الامتحان ليس مجرد اختبار أكاديمي عابر، بل هو تجسيد حي لقيمنا الإسلامية الأصيلة، وفرصة ذهبية لترسيخ المبادئ الشرعية في نفوس الناشئة.
بسم الله الرحمن الرحيم
الوضعية التقويمية:
السياق:
نظمت المؤسسة نشاطًا تحسيسيًا، بمناسبة اليوم العالمي للمدرس، حول أنجع السبل لمحاربة العنف المدرسي ضد الأطر الإدارية والتربوية، والتي تفشت بشكل لافت في الآونة الأخيرة؛ فدار حوار بين التلميذ "محمد" والتلميذة "سارة".
اعتمدت التلميذة "سارة" مدخل القيم في علاج الظاهرة؛ حيث اقترحت التركيز على تربية المتعلمين على قيم الإسلام مثل الرحمة والرفق والحرية والتأسي بأخلاق النبي عليه الصلاة والسلام والصحابة الكرام مثل الإمام علي كرم الله وجهه، إلى جانب الالتزام بتوجيهات القرآن الكريم باعتباره منهج الحياة الكريمة والمطمئنة.
أما التلميذ "محمد" فتبنى مقاربة الحق والواجب في تكريس مبادئ السلم والانضباط والاجتهاد في المؤسسات التعليمية، وذلك بالتزام الحقوق المرتبطة باللله وبالنفس وبالغير وبالبيئة، مما يجعل المتعلمين ينطلقون في تصرفاتهم كلها من أحكام الشريعة الإسلامية، ومقاصدها، وخصائصها، ومن استجابة عامة لمقتضيات عقيدة التوحيد التي يؤمنون بها.
تدخل رئيس المؤسسة، أثناء المناقشة مستدركًا: "لا يمكن تخليق الحياة المدرسية بمؤسساتنا التعليمية بالسير على أسس ومقومات الحضارة الإسلامية الإنسانية التي جسدت نموذجًا فريدًا في تاريخ البشرية".
الأسناد
السند الأول: قال تعالى: "يس (1) والقرآن الحكيم (2) إنك لمن المرسلين (3) على صراط مستقيم (4) تنزيل العزيز الرحيم (5) لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم فهم غافلون (6)"
السند الثاني: قال الله تعالى: "وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا". (سورة الفرقان: 68)
السند الثالث: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ، إِنَّمَا الشَّدِيدُ مَنْ يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ". (صحيح البخاري: 6114).
المهام والتطبيقات
أقرأ (ي) الوضعية والأسناد المصاحبة لها ثم أجب (ي) عن المهام الآتية:
1- حدد (ي) القضية المركزية المعالجة لسياق الوضعية.
2- اكتب (ي) من قوله تعالى: «وضرب لنا مثلا ونسي خلقه» إلى نهاية سورة "يس".
3- عرف (ي) اصطلاحًا المفاهيم المسطر تحتها في الوضعية.
4- استنبط (ي) حكمًا شرعيًا من السند الثاني.
5- استخرج (ي) من السند الأول خاصية من خصائص الشريعة الإسلامية.
6- استثمر (ي) السند الأول في تحديد أبرز القضايا التي تحدثت عنها سورة "يس".
7- ما الفئة من الناس التي يتحدث عنها السند الثاني؟
8- استخرج (ي) من السند الثاني المقاصد الشرعية الواردة فيه مبينًا نوعها.
9- انطلاقًا من سياق الوضعية والسند الثالث، وباستثمار مكتسباتك، بين كيف تقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم في محاربة العنف.
10- استخرج (ي) من السند الثاني قيمتين إسلاميتين مع بيان العلاقة الموجودة بينهما.
11- العناية بجمال البيئة من سمات المجتمع المسلم وحق من الحقوق، وضح ذلك باستثمار مكتسباتك، ومستدلًا عليها بما يناسب من سورة "يس".
12- ما رأيك في تساؤل رئيس المؤسسة؟
13- أبرز (ي) أهم أسس ومقومات الحضارة الإسلامية لتدعيم رأي رئيس المؤسسة.
14- كيف يمكن استثمار تلك الأسس في تخليق الحياة المدرسية وتطهيرها من مظاهر العنف المختلفة، مع الاستدلال المناسب.
إرسال تعليق